من يسيطر على غزة أخيرا؟

TT

> تعقيبا على مقال إكرام عبدي «تركيا ليست نور ومهند.. فقط»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن لأسطول الحرية أبعادا نفعية اقتصادية وسياسية بحتة، ظاهرها إنساني وباطنها نفاق ما بعده‌نفاق. صحيح أن عددا من الأتراك سقطوا ضحايا العملية الإسرائيلية، لكن مكاسب تركيا جاءت كبيرة. فالجماهير العربية من المحيط إلى الخليج تهتف باسم ترکيا البطلة ورئيسها الشجاع أردوغان. إنه في حقيقة الأمر صراع مع إيران على قلوب العرب وفلوسهم من خلال قضيتهم المركزية، سابقا فلسطين کلها والآن غزة بمفردها.

خالد مجيد - بلجيكا [email protected]