> تعقيبا على خبر «أطراف كثيرة في إسرائيل من بينها (العمل) تقدم باراك (قربانا) للاعتداء على (مرمرة)»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: تماشيا مع موقف الولايات المتحدة الساعي إلى تأييد إجراء إسرائيل تحقيقاتها الخاصة بشأن الهجوم على أسطول الحرية، أقترح أن يتولى بن لادن زعيم «القاعدة»، القيام بتحقيقاته الخاصة حول مركزي برج التجارة في نيويورك. فالحالة الوحيدة التي يتولى فيها مجرم التحقيق بنفسه في جريمة ارتكبها هو لا ينطبق إلا على إسرائيل. ولا أفهم لماذا تمانع واشنطن إجراء محكمة دولية مستقلة هذا التحقيق، وهذا يطرح سؤالا حول ما إذا كانت واشنطن نفسها شريكة في خطة الهجوم على السفينة فلوتيلا، كما كانت جزءا من الحرب على لبنان وغزة؟
سامي جميل جاد الله [email protected]