تخلفنا ذو الجذور التركية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «تركيا.. هذه هي قائمة الطلبات!»، المنشور بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: هل أصبحت تركيا «سوبر دولة» حتى تحل كل هذه المشكلات؟ تركيا نفسها غارقة في المشكلات، فكيف لها أن تهتم بمشكلات الآخرين؟ إذا كانت تركيا دولة ديمقراطية، فإن بورما وكوريا الشمالية هما جناحا الديمقراطية. تركيا دولة فاشية حتى العظم، ولن تسمح لأحد حتى التحدث بلغته. إذا حكمت تركيا منطقتنا مرة أخرى، فسوف تزداد المنطقة العربية تخلفا وأمية. ماذا بنى الترك خلال حكمهم الطويل للدول العربية؟ لم يشيدوا مدرسة ولا أنشأوا جامعة، وفرضوا لغتهم على الجميع. إن سبب التخلف الحالي الذي تعانيه المنطقة، هو حكم الأتراك الطويل لها، الذي دمر كل معالم الحضارة فيها، ونشر الجهل والأمية.

أحمد بربر [email protected]