صرخة على أبواب الاتحاد الأوروبي

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «لا تفكر في تركيا!»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن صرخات العالم كله، تبقى أقل تأثيرا من حجر في يد طفل فلسطيني يدافع به عن كرامته، بيد صغيرة تحمل حجرا صغيرا ومعاني كبيرة. حملة الحجارة أرغموا الدنيا على احترامهم خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت في أواخر 1987. الحجارة لا تصرخ لكنها تفعل ما لا يفعله جميع أبطال ميكروفونات العالم. صرخة تركيا هي تعبير ذاتي عن ألم الوقوف أمام باب الاتحاد الأوروبي.

أحمد محمد [email protected]