> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إسرائيل وعبور الأجواء السعودية»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن ما من شك في أن القيادة السعودية قيادة حكيمة، وتتصرف حيال ما تمر به المنطقة من أزمات، بمنطقية وعقلانية. أما بخصوص نشر أخبار ضربة جوية إسرائيلية لمنشآت إيرانية نووية، مرورا بالأجواء السعودية، فهي ليست سوى محاولة إسرائيلية لسحب الأنظار بعيدا عن تورطها في مجزرة «أسطول الحرية». الكل يعرف أن إسرائيل غير قادرة على توجيه ضربة كهذه في الظروف الراهنة، وكذلك الولايات المتحدة التي تعاني من مشكلات كثيرة في المنطقة. ولو كان أي من البلدين قادرا على القيام بضربة ضد إيران وينوي تنفيذها، لفعل ذلك من دون تردد.
سيد إسلام الدين [email protected]