قضية يحيط بها الغموض

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «صدق الرئيس سوار الذهب!»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن ترحيل اليهود الفلاشا من إثيوبيا تم عبر مطار الخرطوم، لذلك لا عذر للرئيس نميري. أما المشير سوار الذهب، فهو إن لم يكن يعرف فهذه كارثة، حيث المطارات المدنية في السودان تتبع لوزارة الدفاع، وكان هو وزير الدفاع آنذاك. هذا المقال سلط الضوء على حادثة لم يعرف الرأي العام تفاصيلها بعد، ولا الأطراف التي تورطت فيها، ولماذا فعلت ذلك أصلا؟ وما هو الثمن الذي قبضته؟ باعتقادي أن المسالة ليست عمولات مالية بل أعمق من ذلك. ونحن بانتظار وثائق الـ«سي.آي.إيه»، أو المخابرات السودانية، أو المصرية، لكشف أسرار ما يحيط بالواقعة من غموض.

د.عوض النقر بابكر محمد - السعودية [email protected]