مخاطر الانزلاق

TT

> تعقيبا على خبر «حماس: لا نريد (مايونيز) أوباما.. وشعبنا لا يتسول»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن التعاطف مع حماس يعزز موقفها الداخلي في الشارع الفلسطيني. والزيارات التي تتم تحت شعار فك الحصار، والتي تتم بإنتاج تركي، صارت الشغل الشاغل للجميع. ينبغي الإدراك هنا، أن تعزيز موقف حماس من دون دفع المشروع الوطني الفلسطيني إلى المصالحة وإنهاء الخلاف، يشجع على قيام دويلة إسلامية في غزة، تتهدد مستقبل السلام ككل.

مخلص وهبة - دالية الكرمل [email protected]