تركيا لا تستجدي دورها

TT

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «نقاط عربية.. فوق حروف تركية»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن النقاط العربية لا تزال على الحروف التركية، بعد أن حولها أتاتورك إلى اللاتينية، لكي يفصل بين الأتراك وبين تاريخهم الإسلامي المجيد الذي كتب بالحروف العربية. تركيا والأتراك ليسوا طارئين على المنطقة وتاريخها، وهم لا يستجدون دورا أو يفتعلونه، وما الذي يملكه أكثر العرب من نقاط حتى ينزلوها على الحروف التركية؟ أم لأن أردوغان قال إن حماس ليست حركة إرهابية؟ إيران أيضا ضاقت ذرعا بالدور التركي المتعاظم في المنطقة والعالم، مع أن تركيا تؤازرها في الملف النووي، أما السبب فيعود إلى أن حكام إيران يريدون التفاوض مع أميركا وفي أيديهم، أوراق العراق ولبنان وفلسطين. أما نحن، فالأفضل لنا أن ننشغل بمعالجة الانقسام الفلسطيني الداخلي، الذي يكاد يدخل كل بيت.

صالح كليب النعيمات [email protected]