قرصنة سياسية لصالح الآخرين

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «نفق الجدل»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول من الطبيعي أن تتدنى القيم السياسية في العراق إلى هذا المستوى، لأن ثقافة الحكام الجدد محدودة بولائهم للمحتل الأميركي الذي جاء بهم، ولإيران التي تريد أن تجعل من العراق مرتكزا لتنفيذ سياساتها في الهيمنة الإقليمية، وساحة للمساومة مع القوى الأخرى. ما يجري حاليا لا يختلف، في الجوهر، عما جرى في الانتخابات السابقة. إنه تغييب دور المواطن ومصادرة صوته، وتشويه الديمقراطية، وتغليب للقرصنة السياسية. الضحية هو شعب العراق، والمجهول هو مستقبل العراق نفسه، ومصيره المرتبط مباشرة بمستقبل ومصير المنطقة. فهل تنتبه الدول العربية لما يجري، أم أنها تدري لكنها لم تعد قادرة على الفعل؟

سمير عزيز [email protected]