> تعقيبا على مقال بلال الحسن «تآمر دبلوماسي علني لمنع فك الحصار عن غزة»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن التأييد الدولي الذي حصل عليه الأسطول التركي كان الشعور الإنساني مرجعه الأساسي. فالمطلب هو عدم حرمان أهل غزة من مواد الغذاء والبناء. فهل يريد الكاتب استخدام هذا التأييد لفتح موانئ غزة أمام السلاح الإيراني لكي تتحول غزة إلى دويلة حماس فعلا، وتنتهي معها القضية الفلسطينية، التي تبقى غير موحدة وغير قادرة على تحقيق قيام دولة مستقلة. يدعو المقال العرب الذين خسروا أموالهم وفقدوا أبناءهم على امتداد نصف قرن أن يسلموا غزة لأحمدي نجاد، لتكون شوكة جديدة في قلب العرب. وإذا كانت حماس فازت في الانتخابات البرلمانية قبل أربع سنوات، فعليها الفوز في انتخابات جديدة تخرج الجميع من المأزق. ولا أدري لماذا تخشى حماس صناديق الاقتراع؟
أحمد عثمان - المملكة المتحدة [email protected]