تلاميذنا في أيد أمينة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «وهل في الأطفال اختلاط؟»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إذا كان هناك من يرسل أبناءه إلى المدارس الأهلية وهو يعلم أن التدريس خلال السنوات الثلاث الأولى مختلط، وإذا كان أحد من ذوي التلاميذ لم يتقدم بشكوى من معوقات أو تجاوزات لا تقرها التقاليد والعادات، ومع الأخذ بالاعتبار حقيقة أن هؤلاء التلاميذ هم بين أيد أمينة فعلا، فليس ثمة مشكلة. يحضرني هنا أن بعض الدول العربية لا تسمح بالاختلاط في مدارسها، لكنها لا تجد حرجا في دمج الجنسين في الدراسة في مراحلها الجامعية. أيهما أفضل إذن، أن نبدأ بالبراعم البريئة، أم نزج بهم بشكل فجائي في الدراسة الجامعية عندما ينضجون وتصعب السيطرة عليهم؟.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]