> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «يا شيعة العراق.. من يعلق الجرس؟»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول يبدو أنه لا يوجد بين العراقيين من يعلق الجرس. فالسنة أوضحوا رأيهم الغالب، من خلال التصويت للقائمة العراقية. بينما انقسم الشيعة حسب آرائهم ما بين القائمة العراقية وقائمة الائتلاف ودولة القانون. أي أن الشيعة لم يجمعوا على قائمة دولة القانون. والآن ماذا سيقول قادة الائتلاف لمن انتخبهم ولم ينتخب مرشحي القانون، بعد تشكيل التحالف الجديد الذي يريد أن يرشح زعيم دولة القانون رئيسا للوزراء ثانية؟ ألا يعد هذا التفافا على إرادة الناخب الشيعي نفسه؟ من يعلق الجرس إذن، ومتى؟ إن ما طرحه الكاتب، يبدو منطقيا بالفعل، ويشير إلى حل معقول وقابل للتطبيق، فضلا عن كونه منطقيا، ويمثل نقلة مرحلية.
سلوان محمود - مصر [email protected]