> تعقيبا على مقال طارق الحميد «وهل في الأطفال اختلاط؟»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول يجب تطوير قطاع التعليم والتربية، والتركيز على تنشئة أجيال محبة للعلم والصناعة، وتنمية المهارات والقدرات الفردية وروح العمل الجماعي وتشجيع الإبداع والابتكار، ووضع الحوافز المعنوية والمادية للطلاب والطالبات المتميزين والموهوبين كافة. وكل ذلك يمكن تحقيقه بمعزل عن اختلاط الطلاب بالطالبات. أما إذا كان الاختلاط بين الجنسين لمن هم دون سن التمييز «مُروا أولادكم بالصلاة لسبع»، أي في مرحلة الحضانة والتمهيدي قبيل الابتدائية فلا بأس به، أما الاختلاط بعد سن التمييز أي في مراحل التعليم الابتدائية، فإنه قد يكون ذريعة لإقرار الاختلاط لاحقا لمن هم بعد سن البلوغ.
خالد الحجي - السعودية [email protected]