* تعقيبا على خبر «المالكي يفتح النار بكل الاتجاهات ويهاجم حتى حلفاءه داخل البيت الشيعي»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن المالكي، لا يعلم ما يعانيه الشارع العراقي. وهو متشبث بالمنصب وكأن قائمته هي التي حازت على الأغلبية الانتخابية، ولا يحاول مراجعة أدائه في السنوات الماضية، ومراجعة ما لم يتمكن من تحقيقه مقابل الذي تحقق. فما حققه هو تخفيف الانفجارات في بغداد، وقد توعد بعودتها إذا لم يتول رئاسة الوزراء هذه المرة، وقد فعل. أما المنجز العظيم الثاني، والذي لا يخفى على الجميع، فهو أن العراق أصبح تحت نير حكم المالكي، البلد رقم واحد بالعالم في الفساد الإداري والمعتقلات السرية. بل أصبح أسوأ مما كان عليه فترة حكم صدام حسين. كم نتمنى أن يتحلى المالكي بقدر من الصراحة والشجاعة، ويترك السلطة للرجل المناسب قبل أن تزحف انتفاضة الكهرباء نحو المنطقة الخضراء.
جابر فارس - قطر [email protected]