> تعقيبا على خبر «الجزائر: بن حاج (يفتي) بعدم جواز إجراء مقابلة كرة القدم مع أميركا (شرعا وأخلاقا وإنسانية)»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إنني لست من المدافعين عن أميركا والعالم الغربي عموما، لكن للحق أقول كلمة إنها بلد تُحترم فيه جميع الأديان والمعتقدات، ومنفتح على الآخرين. ينطبق هذا على الدول الغربية أيضا، حيث يجد اللاجئون والمضطهدون سياسيا ودينيا وإنسانيا فيها الأمن والطمأنينة، خصوصا من ينتمون إلى تيارات سياسية إسلامية. فهؤلاء يمارسون حريتهم في العبادة والتعبير عن الرأي، ويقومون بنشاطات محرمة عليهم في بلدانهم، لكن عندما يساء استخدام الحرية، توقفهم القوانين. وعندما يقومون بأعمال تخريبية هنالك من يردعهم أيضا، وكذلك عندما ينتهكون مقدسات الآخرين. عدنان أبو علي [email protected]