قرار غزة بيد طهران

TT

* تعقيبا على خبر «حماس تؤكد رفضها للورقة المصرية.. ووفد من الفصائل والشخصيات إلى دمشق ومصر وتركيا»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن موافقة حماس على أي خطوة سياسية من دون ضوء أخضر يطلقه خامنئي أمر مستحيل. مصير قطاع غزة بات مرتهنا للتجاذب بين مدينتي قم الدينية وطهران الإيرانيتين. المهم في الأمر، هو أن أي عملية غزاوية ضد إسرائيل لن تتم إلا بقرار إيراني. بينما تبدو سياسة غزة اليوم بعيدة كل البعد عن رؤية عرب الاعتدال واتجاهاتهم السلمية.

جمعة حسن – مكناس - المغرب m_a_n__0*[email protected]