الحصار كأداة سياسية

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «لبنان أرسلها إلى قبرص!»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن حماس، توظف كعادتها مصائب الشعب الفلسطيني البائس في غزة توظيفا سياسيا، لتعزز من أوضاعها. فهي بدلا من الاعتراف بمسؤوليتها عن الحصار، الذي ما كان ليحدث لولا انقلابها على السلطة وطردها من الإشراف على المعابر وأسر الجندي الإسرائيلي شاليط، وإطلاق الصواريخ العبثية، تتهرب من مسؤوليتها، بالهروب إلى الأمام، جاعلة من الحصار ورفعه مناورة سياسية متجاوزة كونه مأساة إنسانية. حماس تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية من وراء قصة الحصار تضاف إلى ما حققته من مكاسب دفع الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية أيضا، ثمنا باهظا لها.

أكرم الكاتب [email protected]