وزن إقليمي يحمي الطموحات

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية وإسرائيل مرة أخرى»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن إسرائيل تبدو وللمرة الأولى، أضعف من أن تؤثر على قرار بيع طائرات مقاتلة أميركية حديثة للسعودية لأسباب عدة، من بينها أن السعودية باتت دولة منفتحة بدرجة أكبر على كل القوى في العالم، ولا تبدو واشنطن في وارد اتخاذ قرار بوقف البيع وفتح الباب أمام مصادر أخرى للتسلح. كما أن المصالح المتبادلة بين السعودية والولايات المتحدة تتجاوز المصالح النفطية إلى الدور الإقليمي المهم للسعودية، التي تلعب دورا كبيرا في أفغانستان وباكستان وحتى في العراق وبالطبع في لبنان. ولا غنى للولايات المتحدة الأميركية عن مثل هذا الدور وتأثيره. علاوة على وزن السعودية وثقلها في منطقة الخليج. وأغلب الظن أن الحديث الإسرائيلي عن وقف بيع صفقة الطائرات، هو من باب تسجيل الموقف والترويج لتهديدات وهمية للتغطية على سياساتها المعطلة للسلام في المنطقة.

صلاح صابر [email protected]