حلول أم حروب مؤجلة؟

TT

> تعقيبا على خبر «(الشرق الأوسط) تنشر نص الاتفاق الجديد بين الحكومة اليمنية والحوثيين»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز)، أقول: إذا كانت هذه الصيغة بمثابة مرحلة انتقالية تفضي إلى الحل السياسي الدائم، فهي بالتأكيد خطوة إلى الأمام. لكنها إذا اتخذت كنوع من الحلول الترقيعية، والاعتقاد بأن ذلك يمثل نهاية المطاف بالنسبة لهذا الملف الشائك، فستكون رؤية قاصرة. فالحلول التخديرية للأزمة، وترحيلها إلى مراحل زمنية لاحقة، هو ما أدى إلى نشوب ست حروب بين ميليشيا الحوثي والجيش اليمني. على أي حال تبقى حقيقة أن زمام المبادرة في يد السلطة في صنعاء، مع احتمال وجود فارق وحيد في الحرب الأخيرة، هو ما تلقته ميليشيا الحوثيين من صفعات قاسية على أيدي الجيش السعودي، الذي قام بردع عدوانها ووقف تسللها عبر حدوده. أحمد القثامي [email protected]