> تعقيبا على خبر «مصادر حزب الله لـ (الشرق الأوسط): ضباط إيطاليون أخبرونا بنية الفرنسيين الخروج عن الـ(1701)»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن ما يحصل في الجنوب اللبناني له انعكاسات خطيرة جدا على الهدنة والاستقرار الأمني على طرفي الحدود. وهو وسيلة ضغط من قبل إيران عبر ورقته اللبنانية (حزب الله) على المجتمع الدولي وتحديدا أوروبا التي اتخذت موقفا موحدا وحاسما في موضوع العقوبات على إيران. هذا يطرح سؤالا: ما مصير الجنوب والجنوبيين إن قرر مجلس الأمن انسحاب القوات الدولية من الجنوب. وهل سيبقى الجيش اللبناني، الذي ينقصه العتاد والسلاح، وحيدا في مواجهة إسرائيل؟ وإلى متى سيبقى لبنان وجنوبه رهينة في أياد خارجية؟ وكم مرة سنعيد إعمار الجنوب من وراء حسابات مغلوطة؟
شوقي أبو زعني - كندا [email protected]