المطالب السياسية أولا

TT

> تعقيبا على خبر «فياض: بحثت مع باراك رفع الحصار وفتح المعابر وتوسيع نفوذ السلطة والإفراج عن أسرى قدامى»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ما نسمعه ونقرأه هو قالوا وقلنا وطلبنا ووعدونا وسنلتقي ثانية وغير ذلك. لكن ليس في إطار محادثات التحبب والتقريب وإنما لبحث قضايا إنسانية تهم الشعب وحياته اليومية. صحيح أن وزير دفاع العدو هو صاحب القرار بخصوص كثير من الأمور الحياتية، فهو يفتح متى يشاء ويغلق متى شاء وأينما يشاء أيضا. تارة بحماس وغالبا ببطء شديد وتجاوب هزيل، يبقى الناس في الانتظار وتستمر المماطلة. سمعنا وأخذنا علما بقائمة مطالب الفلسطينيين، ويبقى أن نراقب ما سينفذه باراك من تلك المطالب؟ القضايا المذكورة مهمة، لكن الأهم منها هو الحل السياسي للمسألة الفلسطينية. أحمد عبد الكريم الحيح [email protected]