كينيا في الاتجاه المعاكس

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «ضحك وبكاء بين الرياضة والسياسة»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن العلاقة بين المال ورجال السياسة، تبقى من أشد المواضيع إثارة للحساسية في الأنظمة الديمقراطية في الدول المتقدمة، لما يتمتع به الناخبون من قدرة على محاسبة المسؤولين والبرلمانيين، في حالات الاشتباه بتورطهم في استخدام نفوذهم لمصالح مادية. أما في دولة مثل كينيا فهي تسير بالاتجاه المعاكس، وخير مثال على ذلك، مطالبة النواب بزيادة رواتبهم، وتبريرهم هذه المطالبة بإعادة الشرف إلى مهنة السياسة. وفي حال رفضت الحكومة تمرير الزيادة، سيحاولون إسقاط الميزانية. يحدث هذا في دولة تعاني من أزمة اقتصادية حادة منذ سنوات ومهددة بخطر المجاعة. عواطف علي - الكويت [email protected]