> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «حديث الحرب.. والسلام»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن إسرائيل ليست مستعدة للسلام لكنها مستعدة للحرب على جبهات سورية ولبنان وفلسطين، لأن الجبهتين المصرية والأردنية خاضعتان لمعاهدتي سلام. سورية والفلسطينيون واللبنانيون مستعدون للسلام وغير مستعدين للحرب. حين يكون العرب مستعدين للحرب بقدر استعدادهم للسلام ستتساوى كفة العرب وكفة إسرائيل في معادلة الحرب والسلام. هنا يصبح السلام أفضلية بسبب التكاليف التي تفرضها الحرب على الأطراف المتورطة فيها. اليوم تبدو كرة السلام وكرة الحرب بيد المحتل الإسرائيلي الذي يمسك بطرفي المعادلة، بينما نمسك نحن بطرف السلك الذي يبقى من دون سند.
يوسف الدجاني [email protected]