الحرب تعزز مصداقية أوباما

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «بوادر سلام أم نذر حرب؟»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن العلاقات واضحة، وتحليل الكاتب دقيق وتصوراته واقعية، رغم أن الربط بين عناصر المشهد قد يبدو غريبا. فقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل يقضي على نفوذ حماس وحزب الله وإيران، وإلى حد ما سورية. فهؤلاء يتكئون على قضية فلسطين. وإعلان أوباما الحرب على المشروع النووي الإيراني سيعزز مصداقيته داخل الولايات المتحدة، بعد أن وضعها الجمهوريون على محك الاختبار، لا سيما أنه لم يحقق أيا من وعوده الكبرى حتى الآن. إذ لم تتعدّ جهود وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون القيام بزيارات شكلية بروتوكولية غير مثمرة للشرق الأوسط. لكن التحدي الأصعب يبقى في أوروبا التي لا تريد مواجهة عسكرية مع إيران.

علي إياد - ألمانيا [email protected]