نجمع دويلاتنا في أمة أولا

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «تركيا.. قراءة أوباما وقراءة العرب»، المنشور بتاريخ 14 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن ما يجري في تركيا، حسب رأيي، هو مزيج من مصالح ودور يقوده أشخاص ويسير وفق توجهاتهم، أكثر مما هو تعبير عن رؤية دولة وعن سياسة خارجية مستدامة، حتى وإن بدا أن هناك نوعا من الصحوة الإسلامية في داخل المجتمع التركي، فالحالة التركية الراهنة قد تزول بزوال شخصيات الحكم الحالي. لو كنا نتمتع بمكانة كبيرة ولدينا ما يكفي من الثقة بالذات، وأمورنا تسير بشكل جيد، لما خفنا من التوجه التركي نحونا، وعرفنا كيف ندير العلاقة مع تركيا ونسيرها لمصالحنا، أي إننا نستطيع أن نمسك بزمام الأمور فعلا. أما حالة الفراغ القيادي الكبير، فإنها تثير فينا الفزع، وتجعلنا نخشى الإمساك بالدفة. نحن بحاجة فعلية لجمع الدويلات القائمة في أمة.

عبد الواحد عبد الله - ماليزيا [email protected]