ثمة من يؤمن بالوحدة ويتذكرها

TT

* تعقيبا على مقال باسم الجسر «إلى أين وصل حلم (الوحدة العربية) بعد قرن؟!»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: جميل أن نجد من بين الكتّاب العرب من يسير عكس التيار، ويبشر بقوة هذه الأمة المنسية المستهدفة. فالمرء بات قادرا على قول أي شيء إلا ذكر الوحدة العربية، التي هي عطاء الأمة وعنوان تاريخها ومنعتها وهويتها، بل أساس الوجود العربي وقوته. فالأحزاب العربية تعمل من داخل منطق التكتل والولاء الطائفي وتنتهي إلى التشظي والتفتيت والفرقة وكل ما من شأنه تمزيق الأمة ووحدتها. بل إن من يدعو الوحدة نفسها كمفهوم، أصبحت متهمة بأنها وراء إفقار الأمة وضعفها، وأصبح دعاة الوحدة والمدافعون عنها قوميين. ليتنا لا نطعن في الوحدة على الأقل، ولا بهدفها السامي النبيل.

أبو حمزة الدليمي [email protected]