المسلمون يقدرون الفرص العادلة

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «المسلمون ينقذون ألمانيا!»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن المشكلة ليست في المسلمين، فما إن يعطى المسلم الفرصة العادلة حتى يثبت أن ولاءه وإخلاصه للدولة التي حضنته ومنحته تلك الفرصة. المشكلة تنبع من نظرة التشكك التي يواجه بها المسلم هناك، والاعتقاد بأنه لا يمكن أن يكون مخلصا لدولة غربية ما دام على دينه. قد يكون هذا استثناء يوحي بأن ثمة تعارضا بين إسلام شخص ما، وإخلاصه لبلد إقامته. لكننا لا نأخذ بالاستثناء أو الشاذ، وهما حالتان نجد تعبيراتهما في نماذج كثيرة موجودة بالتأكيد، لكن سلوكها وتصرفاتها منبوذة تماما من قبل المسلمين قبل غيرهم. ونحن في العادة، لا نأخذ بهذه النماذج، بل نعتمد ما هو عام وشامل. من هنا أعود لأقول إذا منحت الدول الغربية الفرصة العادلة للمسلم، فإنها ستحصد نتائج سارة.

سلمان علي [email protected]