ماذا تريد سلطة هنية؟

TT

* تعقيبا على خبر «سفينة (الأمل) الليبية ترسو في العريش المصري بعد وساطة رجل أعمال سويسري يهودي صديق لليبرمان»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لنقرأ السطر الأخير الذي يناشد فيه إسماعيل هنية ربان السفينة، بعدم تغيير المسار والإصرار على الوصول إلى غزة. بل ويؤجج مشاعرهم حين يقول «إياكم أن تقعوا في الفخ وأن ترسوا في مياه غير مياه غزة، فأنتم أملنا الذي يتحرك في عرض البحر المتوسط». بالله ما معنى هذا الكلام؟ سفينة قوامها وعتادها عشرة نشطاء عزل، يريد منهم قائد «المقاومة» أن يواجهوا بوارج الصهاينة. لماذا لم تطلب قيادة حماس من حليفها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تأمين الحماية التي وعد بها، وأن تسير هي ومن معها من دول ومنظمات وفصائل قافلة تؤمن لها الحماية، وتجعل منها فرصة لتأديب إسرائيل التي وعد نجاد بإزالتها؟.

عبد المنعم سهيم eng - [email protected]