* تعقيبا على خبر «باراك يحذر من إخفاقات في الحرب المقبلة بسبب نقص موارد الجيش»، المنشور بتاريخ 17 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن باراك لن يقلق طويلا، فقد تعهدت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بتقديم مساعدات عسكرية وأمنية لإسرائيل تقدر بثلاثين مليار دولار على مدى عشر سنوات. ويعد هذا الدعم هو الأكبر في تاريخ العلاقات بين أميركا وإسرائيل. ويشمل التعاون العسكري هذا، تطوير نظام القبة الحديدية المضادة للصواريخ قصيرة المدى، وبتكلفة 2.5 مليون دولار، لحماية إسرائيل من الصواريخ التي تطلق عليها من قطاع غزة، وتعزيز تفوقها العسكري في المنطقة من أجل تشجيعها على اتخاذ قرارات حاسمة للتوصل إلى حل الدولتين. كما أن إدارة أوباما طلبت من الكونغرس مساعدات أمنية بقيمة 2.77 مليار دولار لإسرائيل سنويا. ومن بين التعزيزات العسكرية الأميركية لإسرائيل بيع عدد من طائرات «إف - 35» المقاتلة، وهي أحدث جيل من سلسلة طائرات «إف»، بالإضافة إلى التدريبات العسكرية المشتركة، والأبحاث والتطوير، وتمويل نظام القبة الفولاذية المضادة للصواريخ، وهو ما تعتقد واشنطن أنه يوفر طوقا دفاعيا إضافيا لإسرائيل.
أحمد عبد الكريم الحيح - تونس