«أمل» تمتص أزمة أسطول الحرية

TT

* تعقيبا على خبر «سفينة (الأمل) الليبية ترسو في (العريش) المصري بعد وساطة رجل أعمال سويسري يهودي صديق لليبرمان»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أقول: من الواضح أن تجربة هذه السفينة وما رافقها من ملابسات وألاعيب جزء من خطة تحتوي بالنتيجة ما ترتب على أزمة أسطول الحرية، وتفتح الباب لامتصاص ما واكب السفينة الأولى من ضغوط دولية ضد إسرائيل. ومما لا شك فيه أن سفينة الأمل تحولت إلى وسيلة مكشوفة لسحب الإعلام والرأي العام باتجاه قضية جانبية تظهر من خلالها مرونة الإسرائيليين تجاه القضايا الإنسانية، بدليل عدم إكمال السفينة مهمتها رغم مناشدات بعض القادة الفلسطينيين.

ماريو روسو - أستراليا [email protected]