تجارة الإرهاب والعجز المالي

TT

* تعقيبا على خبر «المتعهدون العمود الفقري لمؤسسة الأمن القومي الأميركي»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: من دون وقف الاستنزاف المركب المتمثل في الإنفاق العسكري والأمن القومي، والقائم على استكبارنا وأطماعنا وحروبنا الاستباقية العدوانية على الآخرين، فلن نتوصل إلى حل، فكل الإصلاحات والمحفزات والإجراءات الأخرى، كالتعاقد مع المتعهدين، قد تشكل متنفسا مرحليا، ولكنها لن تكون قادرة على وقف التدهور، لأنها ستقام على حساب المزيد من العجز، خاصة المالي، وكأنه لا يكفي الكم الهائل من العجز المركب المادي والمعنوي المتراكم، نتيجة التهويل في تقييم درجة ما يسمى بالخطر الإرهابي، الذي يمكن تحييده بمعالجة أسبابه أكثر بكثير من مواجهته عسكريا واستخباراتيا وأمنيا، فالوقاية ستبقى دائما وأبدا خير من أي علاج.

سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]