هذا ما تريده إيران

TT

* تعقيبا على خبر «إيران تكثف الضغوط مع لقاء حاسم بين علاوي والمالكي»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن العراق أصبح مركز عمليات إيران في كل من سورية ولبنان. سورية أبلغت إيران أنها غير مرتاحة للمالكي، بينما طهران نفسها، لن تقبل بعلاوي رئيسا لحكومة جديدة في العراق، نظرا لطبيعة توجهاته السنية والبعثية. وبطبيعة الحال يعرف علاوي، الشيعي، أن أي اتفاق لا يشمل السنة والطوائف الأخرى لن ينجح. لكل هذا أعتقد أن إيران تريد الحكيم والصدر، أو أي رئيس حكومة مناهض للدول العربية، ويتمتع بكاريزما كالتي يتمتع بها ولاتها، لتضمن بقاءه تحت وصايتها شرعيا وإداريا وأمنيا، ويخضع لتوجهاتها.

محمد صالح [email protected]