حالنا وما وصلت إليه

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «ألم تعد فلسطين قضية العرب الأولى؟!»، المنشور بتاريخ 22 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نعم، استطلاعات الرأي تشير إلى ذلك بوضوح، وأسبابها مقلقة، كما جاء في تفاصيل المقال. فالوضع العربي لا يبشر بالخير عموما، والوضع الفلسطيني ليس أحسن حالا منه. لقد وضعنا أنفسنا كعرب، ومعنا كل أوراقنا في السلة الأميركية المنحازة كليا للكيان الإسرائيلي. وكان من نتيجة ذلك، أن وجدنا ما زرعناه من آمال، لم يكن سوى أوهام، بدأنا نحصد على أثرها الخيبة وما يقترن بها من تذمر وإحباط. فأوسلو لم يستثمر المفاوضون الفلسطينيون بعض إيجابياتها، ولم يكونوا بارعين، بل كانوا ضعفاء عاجزين أمام المفاوض الإسرائيلي في شتى المجالات. يضاف إلى هذا وذاك، حالة الشرذمة العربية، ومظاهر الكثير من الانقسام.

د. محمد علاري - ألمانيا [email protected]