أربكان «لعبها» خطأ

TT

> تعقيبا على مقال سمير صالحة «تركيا: لحن (السعادة)»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول: صحيح أن نجم الدين أربكان قضى نصف قرن في العمل السياسي الإسلامي، لكن عناده وتصلبه جعل انشقاق تلامذته من أمثال أردوغان أمرا لا مفر منه ولا بديل له. فكان ظهور حزب العدالة والتنمية، وكان الانتصار الكبير الذي حققه أردوغان لنفسه ولتركيا كلها، حين قضى على كبار الساسة الأتراك من أمثال سليمان ديمريل ويلماز وتانسو شلر وغيرهم، ممن أصبحوا شيئا من الماضي.

عمس الغامدي [email protected]