هذه المحكمة ونزاهتها

TT

> تعقيبا على خبر «استمرار التجاذب حول المحكمة الدولية وقرارها المنتظر»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول: من منطلق يختلف عن منطلق حزب الله تماما، إنني لا أفهم رفض المحكمة الدولية محاكمة شهود الزور، الذين أدخلوا كثيرا من الأشخاص إلى السجون ظلما لسنوات كثيرة. لا، بل تقوم المحكمة بحمايتهم، ولا تكلف نفسها عناء تبرير تلك الحماية وذلك الموقف. أنا هنا لا أفكر في السياسة أو منطلقاتها، بل في مدى نزاهة المحكمة، انطلاقا مما هو معروف، أن العدل هو أساس الملك.

أحمد شريف [email protected]