سبتمبر وتصفية الحسابات الإقليمية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نصر الله وتبرئة سورية!»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن ما يقلق حزب الله، هو معرفته أن قرارات المحكمة الدولية سوف تطال أسماء في حزب الله ربما تكون مهمة، وخاصة أن القرارات ستكون تحت البند السابع لمجلس الأمن، أي التنفيذ بالقوة لو لزم الأمر. لذلك وجد حزب الله نفسه عديم الخيارات باستثناء الهرب إلى الأمام والتحرش بإسرائيل، الذي قد يبرره هذه المرة، بتحرير قرية الغجر، التي ما تزال محتلة من قبل إسرائيل. ويكون بذلك، قد أنقذ نفسه وأجل قرارات المحكمة الدولية، وخدم في الوقت نفسه ولاة أمره في إيران، وساعد على تأجيل الحصار الاقتصادي عليها. شهر سبتمبر (أيلول) المقبل سيكون مهما على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث نشهد تشكيل الحكومة العراقية، والانتخابات الأميركية النصفية. لذا، تكون لحزب الله وإيران مصلحة في الحرب مع إسرائيل. أما جنبلاط، فقد عرف عنه أنه مع من غلب، وغدا يعود إلى تيار المستقبل ويؤكد من جديد أنه كان على خطأ، كعادته! إبراهيم الحربي - السعودية [email protected]