> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «يحيا المنصب!»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لقد أصبحت المناصب هدفا للكثيرين.. ومن يتسلم منصبا يوّرثه لأبناء أبنائه، فترتبط المسميات بالأشخاص حتى على مستوى الجمعيات البسيطة، فمن يصبح رئيسا للجمعية لا يتزحزح عن مقعده لتسمى تلك الجمعية جمعية فلان، وكأنها ملك خاص له... فما بالك بمن يتولون المسؤولية (والمعركة في بغداد لا تزال مستمرة)؟. الشاطر هو الذي يأخذ أكبر قطعة من الكعكة.. إنه مال السلطة، وليس سحرها فقط. ابتسام العطيات - الأردن [email protected]