> تعقيبا على خبر «الوزير عدنان حسين: ندرس اقتراح تشكيل لجنة وزارية تتولى متابعة ملف المحكمة الدولية»، المنشور بتاريخ 27 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كلما اقتربت ساعة الصفر، وأخذ الخناق يضيق على رقبة قتلة الحريري، ارتفعت أصوات كثيرة بالتهديد والوعيد تعكس قدرا غير مبرر أو مفهوم من العداء للمحكمة الدولية. هل من يتزعم هذه المواقف هم من وقفوا فعلا وراء الجريمة؟ لماذا يخشى هؤلاء استدعاء بعض العناصر من قبل المحكمة الدولية؟ أيكون ذلك خشية أن تكون قد توصلت إلى خيوط جديدة غير ما توقعوا؟ وهل ما صرح به نائب في البرلمان اللبناني، يليق برجل سياسي؟
شوقي أبو زعني - كندا [email protected]