زعامة تصر على طائفيتها

TT

* تعقيبا على خبر «قيادي بائتلاف المالكي لـ «الشرق الأوسط»: رئاسة الوزراء للشيعة ولا نستطيع إهداءها لعلاوي»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن كل ما طبلت له قائمة دولة القانون وقيادتها، ممثلة في المالكي، حول الاستحقاق الدستوري والقانوني، الذي يمنحها الحق في قيادة العراق، لم يكن سوى دغدغة للمشاعر لا أكثر ولا أقل. فالواقع يقول إن هذه القائمة إنما تنطلق من مواقف طائفية، دون اعتبار لما جرته الطائفية على العراق من ويلات، ومن كون التمسك بالنهج الطائفي هو ما أوصل العراق إلى الحال التي بات عليها، وحط من مكانته وقدراته على مختلف الأصعدة، خاصة في الجوانب الأمنية والسياسية والخدمية.

ليث السماوي [email protected]