شمس البصرة التي لا تغيب

TT

* تعقيبا على خبر «السياب بيته بقايا من خراب.. واسمه لا يذكر إلا في المهرجانات»، المنشور بتاريخ 27 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن القول بأن أهل البصرة لا يعرفون بدر شاكر السياب، هناك الكثير من المبالغة. الواقع أنه من النادر، إن لم يكن من المستحيل أن نجد عراقيا بالغا لا يعرف السياب. فالمقررات الدراسية كلها، مليئة بموضوعات تتناول السياب وسيرته وشعره، فضلا عما تبثه الفضائيات العربية من حين لآخر، أو تنوه به حول عبقريته الشعرية، فضلا عن قصائده المغناة. السياب شمس البصرة التي لا يحجبها أي غربال.

بهاء الأسدي - المملكة المتحدة [email protected]