* تعقيبا على خبر «أمين عام سابق لحزب الله يدعو (أولياء الدم) إلى موقف متسامح»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن العدالة ليست ضد السلم الأهلي، والقتلة وحدهم هم من يخافون المحكمة الدولية. والمحكمة الدولية علنية، ويشاهد جلساتها ويتابع أعمالها العالم كله. حالة الخوف والهلع التي انتابت جهات معينة في لبنان، تعني أنها على علم بالجهة التي اغتالت الرئيس الراحل رفيق الحريري. لذا يفرض الواجب على كل أحباء لبنان الحضارة، الإصرار على المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس الحريري. إنهم لا يستحقون الرحمة لأنهم لا يعرفونها أصلا، فهم قتلة مأجورون.
حميد جاد الله [email protected]