التنازل بعد قرار المحكمة

TT

* تعقيبا على خبر «أمين عام سابق لحزب الله يدعو (أولياء الدم) إلى موقف متسامح»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الماضي، أقول: من غير المفهوم أبدا إطلاق دعوات كهذه في هذا الوقت بالذات. والدلالة الوحيدة لها، هي أن المدان والمتهم والفاعل هو حزب الله. يقول الطفيلي إن التنازل يزيل الفتنة، أي يوقف القتل. وهذا يعني أن المسؤول عن جريمة اغتيال الحريري هو حزب الله، لأن التنازل الذي يدعو إليه الطفيلي، لا يكون لخصم مجهول. في كل الأحوال، من الأفضل أن ينتظر الجميع قرار المحكمة، حيث يمكن بعده لأولياء الدم أن يقرروا، إن كانوا يريدون التسامح والتنازل عن القضية.

علي سالم [email protected]