قانون العواطف النبيلة

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «فيروز بين (الزعبرة) والقانون»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الماضي، أقول: إن كلام الكاتب جميل وعلمي وقانوني، لكن مشكلتنا في العالم العربي، أن الأولوية عندنا لا تكون للقانون عادة، بل للعاطفة ولا شيء سواها. والملكية الفكرية وفقا لمعيار عواطفنا للفنان صاحب الصوت وحده، أما الملحن والمؤلف، فلا يعرف أحد عنهما شيئا. المغني أو المطرب صاحب الصوت، هو الكل في الكل. هكذا تحكم العواطف على مسائل ينبغي أن يحكم فيها القانون.

عبد الله شروم [email protected]