* تعقيبا على خبر «ضجة في إسرائيل: بيريس يرسل رامون لعريقات ناصحا برفض المفاوضات المباشرة.. وثلاثتهم ينفون»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الحالي، أقول ستة عشر عاما من المحادثات المباشرة لم تقد إلا إلى المزيد من استقطاع الأراضي وبناء المستوطنات. مزيد من الأرض لحائط الفصل العنصري ولطرقات «اليهود فقط»، ومزيد من نقاط التفتيش المذلة وتدمير المزارع وتسميم آبار الشرب. أكثر من 88 ألف فلسطيني تم إخراجهم من القدس. المزيد من هدم البيوت العربية ومصادرة أخرى. أعتقد أن جولة محادثات مباشرة واحدة سوف تنهي كل شيء، ولا يعود أمام المفاوضين الفلسطينيين ما يتفاوضون عليه، ويستطيعون عند ذلك مغادرة الساحة. ويبدو أن القيادة التي صارت مصفاة لحالة الإفلاس، ستتولى بيع كل مقتنيات الشركة المفلسة، وما تبقى من الأصول «فلسطين».
سامي جميل جاد الله - الولايات المتحدة [email protected]