فرح في لبنان وتفاؤل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الرئيس في طائرة الملك!»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن ميليشيا حزب الله التي تستقي معلوماتها من التصريحات والتسريبات الإسرائيلية، كانت في وضع هستيري، انعكس في منابرها الإعلامية التي عاشت ليلة قاسية في ظل الحركة الدبلوماسية التي شهدها لبنان، مع وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد، بينما كان لبنان نفسه يعيش الفرح ويعتبر هذا اليوم يوما للخير والتفاؤل. حزب الله ومن معه، لا يريدون الخير للبنان ويسعون للفتنة الطائفية، لذا لا أستبعد تحريك الفتنة مجددا. حامد عمر - ألمانيا [email protected]