خطر الاتهام الظني

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الرئيس في طائرة الملك!»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن حزب الله سيواجه قدره هذه المرة، بطريقة مختلفة. الوضع في لبنان خطير، وسيكون أخطر عندما يصدر قرار المحكمة الظني ضد أفراد ينتمون إلى الحزب. إذا صدق تحليل الكاتب بانفراط عقد تحالف سورية وحزب الله، فإن الخطر سيذهب إلى أقصى درجاته، فهذا الوضع يشعر حزب الله بأنه لم يعد لديه ما يخسره، وقد يقدم في حالة كهذه، على حرق الأخضر واليابس. حينها لن يكون بمقدور أحد أن يمنعه من النيل من خصومه ويجعل من مقراتهم ومساكنهم رمادا يعرض على شاشات التلفزيون. حزب الله أقوى من الدولة اللبنانية، بل وأقوى من جيشها، وأي فتنة تقع في لبنان هذه المرة، لن تكون سهلة، وستكلف لبنان والمنطقة بأسرها الكثير.

وائل عبد الله - المملكة المتحدة [email protected]