اتركوا الجنوبيين يقررون

TT

* تعقيبا على خبر «الحركة الشعبية تطرح (الوحدة الطوعية) مقابل (الشريعة الإسلامية) في ورشة بالقاهرة اليوم»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هل ثمة التباس هنا، أم إن الأمر متعمد؟ المشروع الحضاري الإسلامي هو برنامج انتخابي خاص بحزب المؤتمر الوطني، فلماذا ترهن الحركة موقفها من الوحدة أو الانفصال به؟ التحول الديمقراطي يعنى، آليا، أن الدستور هو المرجع الأساسي لكل القضايا الخلافية، أم إن الحركة تعتقد أن «المؤتمر الوطني» سيفرض حكما شموليا في الشمال كما في السابق، بينما فرضت الحركة حكما مشابها في الجنوب؟ ساند «المؤتمر الوطني» الحركة الشعبية في الانتخابات الأخيرة وغض النظر عن كثير من التجاوزات. ليس للحركة ولا للمؤتمر الوطني الحق في تحديد مصير الوطن، وليترك ذلك للمواطن الجنوبي من دون ممارسة ضغط عليه من أي طرف.

د. عوض النقر بابكر محمد - السعودية [email protected]