هكذا تستثمر حماس أخطاءها

TT

* تعقيبا على خبر «عشرات الإصابات في انفجار هز منزل قيادي في حركة حماس»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنه ليس من الصعب الاستنتاج بأن الانفجار كان من الداخل وليس نتيجة قصف من طائرة أو سقوط صاروخ أرضي. لكن هكذا تتصرف حماس، تقوم بتعليق أخطائها على جهة ما، وخاصة إسرائيل لأن هذا يكسبها تعاطفا شعبيا على حساب جثث الضحايا من الفلسطينيين، ويمنحها الفرصة لادعاء المقاومة، وادعاء استهداف إسرائيل قياداتها أيضا. مع أن هذه القيادات تسرح وتمرح ليل نهار. هذه المسرحية تكررت مرارا، وكان أشهرها المجزرة التي وقعت في بلدة جباليا عام 2005، عندما اتهمت حماس إسرائيل بقتل أفرادها بواسطة طائرة أثناء عرض عسكري أقامته. وقد ثبت لاحقا، عكس ذلك، إذ تبين أن التفجير كان داخليا. هكذا تستغل حماس الضحايا من أجل كسب شعبية بعد تراجع شعبيتها.

إيهاب محمد [email protected]