غطاء عربي للبنان

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «الملك والرئيس وعروبة لبنان»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لبنان عربي، ولا مكان على رأسه لعمامة خمينية. لا مكان على رأسه سوى لغطاء الرأس العربي، ما دامت الحكمة والحنكة والإخلاص تتصدر القافلة وتقودها إلى بر الأمان، بعيدا عن هواجس من يريدونه خرابا تعبث به الغربان ولا يستقر حاله على قرار، وكأنه لم يكف لبنان ما أصابه من حرب أهلية وأخرى عبثية. من رعوا اتفاق الطائف قادرون على رد كيد العابثين بمصير لبنان واللبنانيين.

أكرم الكاتب [email protected]