* تعقيبا على خبر «استبعاد تشكيل الحكومة قبل أكتوبر.. وعلاوي يحذر: قد لا يترك الغزو الأميركي إرثا في العراق»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نعم، مرت سبع سنوات من ديمقراطية الميليشيات والنهب للمال العام تحت شتى الأسماء، وديمقراطية المعممين القادمين من أحضان إيران، وديمقراطية السجون السرية والعلنية، وديمقراطية انعدام الكهرباء والماء والخدمات الأخرى، وديمقراطيات الحماية الخاصة والأحزاب المتنفذة، وديمقراطية التشبث بالسلطة، وديمقراطية تمسك الأكراد برئاسة الجمهورية، وديمقراطية حزب الدعوة وتشبثه برئاسة الوزراء، وديمقراطية تفسير الدستور كل حسب هواه، وديمقراطية عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، وديمقراطية الاستيلاء على خير أراضي بغداد من قبل ميليشيات الأحزاب الطائفية، وديمقراطية التشكي وتعليق الأمور على شماعة النظام السابق دائما. بعد سبع سنوات لا يزالون يكررون التبريرات نفسها لفشلهم، ولم يعد أحد يعرف أين يتجه العراق بعد انسحاب القوات الأميركية؟
د. أحمد الجراح [email protected]